بواسطة : مجلة أنت 07 نوفمبر, 2010
تمر بنا الكثير من الحالات النفسية التي نحتاج فيها الى حلول نفسية واحيانا اجتماعية، في صفحة مساحات نجد ضالتنا في هذا العدد بقضاي تخص الامور الزوجية، نذكر منها تالياً.
أحب زوج صديقتي
أنا سيدة متزوجة منذ عشر سنوات , وعندي طفلين , وأعيش حياة هادئة ومنظمة وروتينية , فزوجي رجل منظم وحازم وتقليدي جدا وجاد في كل تعاملاته حتى في البيت معي ومع الأبناء , قبل فترة طلبت صديقة لي أن أتدخل في حل مشكلتها مع زوجها والذي هو في نفس الوقت صديق زوجي, لم يمانع زوجي بان اتصل بزوج صديقتي وأحدثه فهو يثق بي جدا ويثق بهدفي من الحديث , وخاصة انه في البداية كنت انقل له ما دار من حوار وما وصلت إليه المساعي ولكن زوجي لم يبد اى اهتمام بالاستماع لأنه يعتقد أن ما يحدث هو دلع من صديقتي وقلة خبرة وعدم اتزان من زوجها , ثم بدأت اكتشف في زوج صديقتي صفات جميلة جدا افتقدها في زوجي , فهو مرح , رومانسي إلى ابعد الحدود , لبق , يحب السفر والسهر , يتابع الأغاني بل يحفظها عن ظهر قلب , يحب الموضة ويبدى رأيه في موضة النساء عكس زوجي الذي إذا سألته عن رأيه في قصة شعري أو ثيابي يرد على دون اى اهتمام إجابة مقتضبة ومكررة ( أنت دائما جميلة) أحس انه حافظها ويكررها حتى لا يدخل في حوار معي, وبدأت اشعر بمشاعر جميلة وجديدة، بل بدأت احسد صديقتي على زوجها ولا أجد مبررا لغضبها منه وبأنها في نعمة لا تعرف قيمتها , وبدأت إذا سألتني صديقتي عما دار بيني وبين زوجها من حديث أصيح فيها بأنها دلوعة ولا تعرف قيمة الحياة الزوجية وناوية على تدمير منزلها , حتى ضاقت بي صديقتي وبدأت اشعر أنها تشك بشئ ما فبدأت أتهرب منها ولكن لم أتوقف عن التحدث مع زوجها .وبدا حوارنا يأخذ منحى آخر وبدأت اتصالاتنا يومية وأحيانا أكثر من مرة في اليوم
تمر بنا الكثير من الحالات النفسية التي نحتاج فيها الى حلول نفسية واحيانا اجتماعية، في صفحة مساحات نجد ضالتنا في هذا العدد بقضاي تخص الامور الزوجية، نذكر منها تالياً.
أحب زوج صديقتي
أنا سيدة متزوجة منذ عشر سنوات , وعندي طفلين , وأعيش حياة هادئة ومنظمة وروتينية , فزوجي رجل منظم وحازم وتقليدي جدا وجاد في كل تعاملاته حتى في البيت معي ومع الأبناء , قبل فترة طلبت صديقة لي أن أتدخل في حل مشكلتها مع زوجها والذي هو في نفس الوقت صديق زوجي, لم يمانع زوجي بان اتصل بزوج صديقتي وأحدثه فهو يثق بي جدا ويثق بهدفي من الحديث , وخاصة انه في البداية كنت انقل له ما دار من حوار وما وصلت إليه المساعي ولكن زوجي لم يبد اى اهتمام بالاستماع لأنه يعتقد أن ما يحدث هو دلع من صديقتي وقلة خبرة وعدم اتزان من زوجها , ثم بدأت اكتشف في زوج صديقتي صفات جميلة جدا افتقدها في زوجي , فهو مرح , رومانسي إلى ابعد الحدود , لبق , يحب السفر والسهر , يتابع الأغاني بل يحفظها عن ظهر قلب , يحب الموضة ويبدى رأيه في موضة النساء عكس زوجي الذي إذا سألته عن رأيه في قصة شعري أو ثيابي يرد على دون اى اهتمام إجابة مقتضبة ومكررة ( أنت دائما جميلة) أحس انه حافظها ويكررها حتى لا يدخل في حوار معي, وبدأت اشعر بمشاعر جميلة وجديدة، بل بدأت احسد صديقتي على زوجها ولا أجد مبررا لغضبها منه وبأنها في نعمة لا تعرف قيمتها , وبدأت إذا سألتني صديقتي عما دار بيني وبين زوجها من حديث أصيح فيها بأنها دلوعة ولا تعرف قيمة الحياة الزوجية وناوية على تدمير منزلها , حتى ضاقت بي صديقتي وبدأت اشعر أنها تشك بشئ ما فبدأت أتهرب منها ولكن لم أتوقف عن التحدث مع زوجها .وبدا حوارنا يأخذ منحى آخر وبدأت اتصالاتنا يومية وأحيانا أكثر من مرة في اليوم