فى عينيك عنوانى
و قالتْ : سوفَ تنساني
و تنسى إننّي يوماً
وهبتُكَ نبضَ وجداني
و تعشقُ موجةً أُخرى
و تهجرُ دِفىءَ شطآني
و تجلسُ مثلما كُنّا
لتسمعَ بعضَ ألحاني
و لا تعنيكَ احزاني
و يسقطُ كالمُنى اسمي
و سوفَ يتوه عنواني
تُرى ... ستقولُ ياعُمري
بأنّكَ ... كُنتَ تهواني..!!! ؟
فقلتُ : هواكِ ايماني
و مغفرتي و عصياني
اتيتُكِ و المُنى عندي ...
بقايا بينَ أحضاني
ربيعٌ ماتَ طائرُهُ ...
على انقاضِ بستانِ
رياحُ الحُزنِ تعصرني ...
و تسخرُ بينَ وجداني
اُحبُكِ واحة هدأتْ
... عليها كلّ أحزاني
اُحبُكِ نسمة تروي
... لصمتِ الناسِ ألحاني
اُحبُكِ نشوة تسري
... و تشعلُ نارَ بركاني
أُحبُكِ أنتِ يا أملاً
... كضوءِ الصبحِ يلقاني
أماتَ الحُبَّ عُشاقاً
و حُبُّكِ أنتِ ... أحياني
و لو خُيّرتُ في وطنٍ ...
لقلتُ هواكِ أوطاني
و لو أنساكِ يا عُمري ...
حنايا القلبِ تنساني
إذا ما ضعتُ في دربٍ
ففي عينيكِ عنواني
و قالتْ : سوفَ تنساني
و تنسى إننّي يوماً
وهبتُكَ نبضَ وجداني
و تعشقُ موجةً أُخرى
و تهجرُ دِفىءَ شطآني
و تجلسُ مثلما كُنّا
لتسمعَ بعضَ ألحاني
و لا تعنيكَ احزاني
و يسقطُ كالمُنى اسمي
و سوفَ يتوه عنواني
تُرى ... ستقولُ ياعُمري
بأنّكَ ... كُنتَ تهواني..!!! ؟
فقلتُ : هواكِ ايماني
و مغفرتي و عصياني
اتيتُكِ و المُنى عندي ...
بقايا بينَ أحضاني
ربيعٌ ماتَ طائرُهُ ...
على انقاضِ بستانِ
رياحُ الحُزنِ تعصرني ...
و تسخرُ بينَ وجداني
اُحبُكِ واحة هدأتْ
... عليها كلّ أحزاني
اُحبُكِ نسمة تروي
... لصمتِ الناسِ ألحاني
اُحبُكِ نشوة تسري
... و تشعلُ نارَ بركاني
أُحبُكِ أنتِ يا أملاً
... كضوءِ الصبحِ يلقاني
أماتَ الحُبَّ عُشاقاً
و حُبُّكِ أنتِ ... أحياني
و لو خُيّرتُ في وطنٍ ...
لقلتُ هواكِ أوطاني
و لو أنساكِ يا عُمري ...
حنايا القلبِ تنساني
إذا ما ضعتُ في دربٍ
ففي عينيكِ عنواني