ألف وجه للقمر
في كلّ عام
تشرقين على ضفافِ العُمرْ
تنبت في ظلامِ الكونِ شمسٌ
يحتويني ألفَ وجهٍ للقمرْ
في كلّ عام
تشرقين على خريفِ القلبِ
يصدح في عيوني صوتُ عصفورٍ
و يسري في دمائي نبضُ أغنيةٍ
و يغزلنا شوقنا المجنون أوراق الشجرْ
في كلّ عام
تشرقين فراشةٌ بيضاء
فوق براعم الأيام
تلهو فوق أجنحة الزهرْ
في كلّ عام
أنتِ في قلبي حنينٌ صاخبٌ
و دموعُ قلبٍ ذابَ شوقاً ... و أنكسرْ
في كلّ عام
أنت يا قدري طريقٌ شائكٌ
أمضي اليكِ على جناحِ الريح
يُسكِرني عبيرك
ثم يتركني وحيداً في متاهات السفرْ
في كلّ عام
أنتِ في عُمري شتاءُ زوابعٍ
و ربيعُ وصلٍ
و ارتعاشاتٌ يُدندنُها ... وترْ
في كلّ عام
أنتِ يا قدري مواسمُ فرحةٍ
تهفو الطيورُ الى الجداولِ
تنتشي بالضوءِ أجفانُ النخيلْ
و ترتوي بالشوقِِ أطلالُ العُمرْ
في كلّ عام
تشرقين على ضفافِ العُمرْ
تنبت في ظلامِ الكونِ شمسٌ
يحتويني ألفَ وجهٍ للقمرْ
في كلّ عام
تشرقين على خريفِ القلبِ
يصدح في عيوني صوتُ عصفورٍ
و يسري في دمائي نبضُ أغنيةٍ
و يغزلنا شوقنا المجنون أوراق الشجرْ
في كلّ عام
تشرقين فراشةٌ بيضاء
فوق براعم الأيام
تلهو فوق أجنحة الزهرْ
في كلّ عام
أنتِ في قلبي حنينٌ صاخبٌ
و دموعُ قلبٍ ذابَ شوقاً ... و أنكسرْ
في كلّ عام
أنت يا قدري طريقٌ شائكٌ
أمضي اليكِ على جناحِ الريح
يُسكِرني عبيرك
ثم يتركني وحيداً في متاهات السفرْ
في كلّ عام
أنتِ في عُمري شتاءُ زوابعٍ
و ربيعُ وصلٍ
و ارتعاشاتٌ يُدندنُها ... وترْ
في كلّ عام
أنتِ يا قدري مواسمُ فرحةٍ
تهفو الطيورُ الى الجداولِ
تنتشي بالضوءِ أجفانُ النخيلْ
و ترتوي بالشوقِِ أطلالُ العُمرْ